قرية كفر نعمة
Tuesday, November 20, 2007
كفر نعمة : الموقع الجغرافي لقرية كفر نعمة
تقع قرية كفرنعمة شمال غرب مدينة رام الله بنحو 13 كيلومتر ،وهي تنتشر على شكل شريط يمتد 3 كم على جانبي الشارع الموصل إلي رام الله، وترتفع عن سطح البحر 470 متر بشكل عام ، ويحدها من الشرق قرية ديربزيع عبر طريق معبد طوله حوالي أربعة كيلومترات ، ومن الغرب تحدها قرية بلعين عبر طريق بنفس الطول تقريباً ، ومن الشمال قرية رأس كركر ويفصل بينهما الوادي ، ومن الجنوب بيت عور التحتا وصفا عبر سلسلة جبال . وتقع قرية كفرنعمة على الخط الأوسط إذ يتفرع من مدينة رام الله ثلاثة خطوط نحو الغرب الأول من بيتونيا إلى بيت عور ثم صفا .... الخ . والثاني عين عريك ، دير بزيع ، كفر نعمة ، بلعين . والثالث عين قينيا ، الجانية ، راس كركر ، خربثا بني حارث وكانت قرية كفرنعمة آخر قرية في غرب رام الله في سنة 1947 في الخط الأوسط ، حيث كانت قرية بلعين آخر قرية في الشرق تتبع قضاء اللد والرملة ، وقد تبعت كفرنعمة إدارياً للواء القدس قضاء رام الله على مدى العهود المتأخرة العثماني والبريطاني والأردني والاحتلال اليهودي ، ومن المعلوم أن قضاء رام الله كان يضم 57 قرية في أواخر العهد البريطاني ، ازداد إلي 74 قرية بعد عام 1948 ثم إلي حوالي 100 قرية ومخيم ومعلوم أن فلسطين كانت مقسمة زمن العثمانين إلى نواحٍ وتبعت القدس لهذا التقسيم ، وكل ناحية تحوي مجموعة من القرى حيث كانت قرية كفرنعمة تتبع لناحية بني حارث الشمالية التي تحوي 13 قرية منها خربثا بني حارث ، راس كركر ، الجانية ، دير بزيع .. الخ . وهناك وثائق تركية تثبت بوضوح تبعية كفرنعمة لناحية بني حارث
جيولوجية المنطقة
كما هو حال معظم جبال منطقة وسط فلسطين ، فإن الصخور التي تكون جبال قرية كفرنعمة من تكوينات العصر الكريتاسي في فترة السينمونيان والتونيان والذي يسيطر عليه الصخور الجيرية والمارل والدولوميت القاسي والحجر الجيري الصلب مع بعض الصوان العقيدي، وكذلك يتكون من صخور الحجر الجيري الكتلي الخشن وهو غالباً ما يحوي شعاباً من المحاريات ، وتمتاز المنطقة أيضاً بالصخور اللينة نسبياً والتي تتكون من الدولوميت مع قليل من المارل ، و الجزء السفلي مكوّن من الصخور المارلية الطباشيرية والدولوميت تضاريس القرية
أرض قرية كفرنعمة ارض جبلية وعرة وهي صعبة التقدير ولا يوجد في القرية مناطق سهلية عدا مساحات ضيقة على حواف الوديان ، وتقوم القرية على سلسلة جبلية منخفضة ، وهي امتدادات سلسة جبال وسط فلسطين ( جبال القدس )، وتقع القرية بين واديان رئيسيان (انظر الخارطة الطبيعية للقرية) ، ويحد هذان الواديان السلسلة الجبلية التي تقع عليها القرية من نواحيها الغربية والشمالية والجنوبية ، والواديان هما :وادي جريوتيمر هذا الوادي بمحاذاة أراضي القرية من الجهة الجنوبية، ودعي بهذا الاسم نسبة إلي خربة جريوت الواقعة غرب بيتونيا، وعرف قديماً باسم وادي عجلون ، وقد كانت تسير فيه طريق يافا القدس ، مارة بقرية بيت عور ، يمر الوادي بمحاذاة جبال القرية ويعرف باسم وادي المصلب بين قرية كفرنعمة وقرى صفا وبيت عور التحتا، وبعد دخول الوادي قضاء الرملة يدخل تحت اسم وادي الملاقي، والذي يمر من شلتا والمدية والحديثة إلي أن ينتهي في نهر العوجا، جنوب الشيخ مونس
وادي الدلب
يحاذي هذا الوادي أراضي القرية من الجهة الشمالية ، ويلتف باتجاه الغرب حتى يصبح في الجهة الغربية من القرية ، آخذاً اسم وادي الشباب ، ثم وادي حمد ، ثم وادي الخيسة ، ثم وادي قاسم ، ثم وادي بلعين ، حيث يلتقي وادي المصلب الذي هو امتداد لوادي جريوت ، ويسير الواديان في ملتقى واحد وهو وادي الملاقي ، وينتهي الى نهر العوجا أما سلسلة الجبال فهي منخفضة حيث لا يتجاوز ارتفاعها عن 500 م عن مستوى سطح البحر ، والجبال المعروفة في القرية هي ، الشبوي ، المنيطرة ، الرسان، بالإضافة إلي راس الطنطورة التي تقع عليها البلد القديمة
مناخ القرية
هو المناخ السائد في منطقة وسط فلسطين والذي يتبع مناخ البحر المتوسط ، ويكون بارد في الشتاء ومعتدل في الصيف ، حيث أن درجة الحرارة تصل إلي صفر في الشتاء كحد أدنى ، والى 35ْ في الصيف ، وكمية المياه السنوية التي تسقط على المنطقة تتراوح من 400-500 ، ملم وذلك بالرجوع إلي مناخ فلسطين وتنوعه على رقعة فلسطين الصغيرة
التربة في القرية
بما أننا نتكلم عن منطقة الوسط وتحديداً عن جبال القدس ، فالمكونات الطبيعية بالتأكيد ستكون متشابهة إلي حد كبير ، فالتربة في النقطة الواقعة فيها قرية كفرنعمة ليست عميقة ، ولا تتعدى النصف متر ، وتعتبر التربة الحمراء والتي هي عبارة عن تربة ثقيلة نوعاً ما وهي من الترب الصلصالية التربة الغالبة في ، بالإضافة إلي تربة رند زينا والتي يغلب عليها اللون البني إلي البني الفاتح المتواجدة برفقة التربة الحمراء ، وكلا النوعين يعتبر غير خصب وغير عميق بما يكفي لنجاح الزراعة ، والسبب في وجود مثل هذه الأنواع من الترب هو طبيعة الصخور التي تنشأ عليها التربة
المياه في القرية
تعتبر قرية كفرنعمة من القرى الفقيرة لمصادر المياه ، حيث أن أقرب مصدر مائي دائم يقع على بعد 700 م شمال القرية في وادي حمد وهو عين بئر الوأد ، ولا يعطي هذا النبع الكثير من الماء ليسد حاجة أهل القرية جميعهم ، لذا لجأ أهل القرية إلي حفر آبار لتجميع المياه ، ولكن قديماً ، كان يعتمد أهل القرية على هذا النبع كون عددهم كان قليلاً . وهناك مصدر مائي آخر في الشرق من عين بئر الواد بنحو 150 م يدعى عين أبو سندور والتي ردمت بفعل أهل القرية ، ولم تعد تظهر إلا في أيام الشتاء وفي الشمال الشرقي توجد عين شعب المصون في سفح الجبل المقابل للقرية ، وهذه العين صغيرة جداً ، وبعيدة عن القرية ، مما لا يساعد على الاستفادة منها وكما سلف الذكر أن قرية كفرنعمة يحيطها واديان ، جريوت والجلب ، وهذان الواديان يعتبران مصدر مائي للقرية في فصل الشتاء ، حيث أن مياه الأمطار تتجمع في الوادي ، ويحملها مروراً بأراضي القرية حتى يصب هذه المياه في نهر العوجا . وقد كان أهل القرية يستغلون مياه الوادي استغلالاً بسيطاً لا يتجاوز غسيل بعض الأغطية كالجرامات الثقيلة وغيرها ، وربما استغله الصبية للسباحة والاعتماد الأساسي لأهل القرية على مياه الأمطار ، حيث أنه يتم تجميع مياه الأمطار في آبار محفورة في الأرض من أجل الانتفاع بها في فصل الصيف ، ورغم كثرة هذه الآبار إلا أن بعضها كان له شهرة ، ربما جاءت على اتساعه على غير العادة ، أو لشيء مميز فيه ، مثل بئر الزلموط ، وبئر الجبيل ، وبئر ربيع ، وعنزية سحارة ، وبئر شقير ومن الجدير ذكره انه يجري الان توصيل المياه للقرية عبرشبكة مياه ارضية بعد انتظار دام سنوات عديدة النبات الطبيعي في القرية
من حيث الغطاء النباتي تتبع قرية كفرنعمة لإقليم البحر المتوسط ، وتوجد في القرية نباتات طبيعية عديدة ومتنوعة . وتنتشر النباتات على التربة الحمراء (السمكة) ، وتربة الرندزينا والتي تشكل التربة المكونة لأراضي القرية ، وتعيش العشائر والطوائف النباتية بمختلف أنواعها ، فمن طائفة البلوطيات السنديانية الصنوبر الحلبي ، بلوط الفش ،البلوط السندياني ، البطم الفلسطيني ، البطم العدسي (السريس) ، الخروب ، مرمية الحمار ، المرمية ، البلان (النتش) الزعتر البلدي ، القوص ،، البلوط الأرضية . ومن طائفة الشتيلة المتواجدة على الصخور ، شتيلية (كتيلة) بأنواعها . ومن طائفة الشيح ، نبات البطم الأطلسي ، النبق (عنب بري) ، زوينة ، السماق ، شوك الحنش ، الشيح ، الغضى ومن الطوائف الأخرى ، تنمو السويدا ، عشير، اللبيد ، الطحالب ، العناب البري . وطائفة نباتات الأعشاب الضارة التي تنمو بين الطرقات وعلى أطراف الشوارع ، يوجد في الفرية ، الطيون ، خسيسة (خس بري ) ، سنان الأسد ( طرخشون) ، لفيتة (فجيلة) ، خردل بري ، فقوس الحمار ، حلبوب (حليبة) ، حشيش الفرس ، فول ، الثوم ، الخرفيش ، شوك الحمار ، دحنون ، بقلة برية ( فرفحينة) ، شعير بري ، نجيل ، حمحم (مصيص)، مرار ، خرفيش الحمير ، قريص الجاجة ، شبيط ، القوص . بالإضافة إلي لسان الثور ، البوص ، الكينيا من طائفة النباتات المائيةوفي القرية أيضاً الصنوبر الجوي ، وشجر السرو العمودي والهرمي ، زعفران ، قرن الغزال (زعمطوط) ، شقائق النعمان ، جعدة ، السويد ، الغار ، الكتان ، الزعرور ، العكوب ، الزعتر الفارسي ، البابونج ، قرنية ، وغيرها من النباتات الكثيرة.هذا بالنسبة للغطاء النباتي الذي يكسو منطقة كفرنعمة ، والذي تعرض لتأثير الإنسان عليه ، حيث أن أهل القرية يقومون بقطع المرمية والجعدة والزعتر والبابونج وغيرها من النباتات بهدف التجارة ، أو لأهداف الزراعة أو البناء أو غيرها من الأهداف الإنسانية التي تضر بالغطاء النباتي
قرية كفر نعمة
أصل تسمية كفرنعمة
في أحد الرويات يذكر أهل كفرنعمة أنهم كانوا يسكنون في خربة اسمها ( عطارانة ) أو(قيطارانة) في الجهة الجنوبية من قرية كفرنعمة الآن ، وفي إحدى المعارك الحربية الدامية في القرن الماضي تمكن أعداؤهم من إبادة جميع أهل القرية ، ولم ينج إلا امرأة حامل اسمها نعمة ، وهذه المرأة أنجبت غلاماً ربته وزوجته من بنات راس كركر، وهي قرية مجاورة لقرية كفرنعمة . وكانت هذه العائلة الصغيرة نواة القرية التي نسبت إلى الأم (نعمة) والتي كانت لجأت إلى إحدى مغرها بعد المعركة الدامية -الدباغ ، بلادنا فلسطين صفحة358 يقول الباحث أحمد ذياب في انتقاد هذه الرواية ،" أنها مجرد خرص وتخمين لا دليل عليه ولا برهان ، ولا يستند إلي أتساس علمي ، وإني لأعجب كيف قبل الأستاذ المرحوم مصطفى الدباغ ، والأستاذ محمد شراب هذه الرواية مع أن أبسط المسلمات والبديهيات تكذب هذا الزعم .إن أهل قرية كفرنعمة لم يكونوا عائلة صغيرة في القرن التاسع عشر ولم تكن قرية راس كركر آهلة بالسكان في وقت لم يكن لقرية كفرنعمة وجود ، بل العكس هو الصحيح ، فإن قرية راس كركر لم تكن في يوم من الأيام وفترة من الفترات حسب الإحصائيات التي لدينا أكبر عدداً من كفرنعمة ، ذلك أن قرية كفرنعمة هي من أكبر القرى المحيطة بها ، وإن إحصائية انتخابات المجلس الأعلى الإسلامي لعام 1925 م للذكور من مواليد القرن التاسع عشر تفيد بالأرقام أن كفرنعمة أكبر عدداً من راس كركر والجانية مجتمعتين . فكيف يتسنى لعائلة صغيرة هي نواة القرية زعموا أن يتولد منها هذا الكم الكبير خلال فترة عقود معدودة ، حتى تفوق القرية الأصل راس كركر ، بل وتفوق في عدد سكانها مجموع قريتين ." وهناك وثائق مثل إحصاء النفوس ، وسجلات المحاكم الشرعية تؤكد أن القرية كانت تعج بالحركة قبل القرن الماضي ، ومن الوثائق التي تدل على قدم القرية ، وثيقة تفيد أن كفرنعمة كانت تدفع للأوقاف أجرة بعض الأراضي في القرن العاشر الهجري
التطور التاريخي للقرية
إن عمر قرية كفرنعمة قد تجاوز الثلاثة آلاف عام ، فلقد وجد بها قطع فخارية تعود إلي العصر الحديدي الثاني ( 100_800)ق.م كما جاء في كتاب بنيامين " المسح الأثري للأراضي الجبلية " . ووجد بها قطع تعود للعصر الهلسنتي " اليوناني، 330-60 ق.م وبها عدد من القطع الرومانية القديمة ، وبعض القطع تعود للعصور الوسطى والعصر العثماني وعلاقة كفرنعمة بعيطرانة لا تتعدى علاقة الجوار بين قريتين ، فعيطرانة مجرد خربة ذات طابع روماني تجاور القرية كما تجاورها الخرب الأخرى . والمعروف أن بعض القرى تحولت إلي مدن كبيرة بسبب الزمن أو لظروف اقتصادية أو سياسية او عسكرية ، مثل مدينة رام الله التي كانت قبل قرن واحد قرية لا يزيد عدد سكانها عن الألف نسمة ، وبعض القرى انقرضت وانمحت عن الخارجة لنفس الأسباب ، كبعض الخرب الموجودة اليوم مثل عيطرانة و النبي عنير وغيرها .والصحيح أن قرية كفرنعمة لها جذور ضاربة في القدم ، فيقول البرفسور فريزر : أن فلاحي فلسطين الناطقين بالعربية هم أخلاف للقبائل الوثنية التي كانت تعيش هناك قبل الغزو الإسرائيلي الأول ، وظلت أقدامهم ثابتة في التربة منذ ذلك التاريخ. وهذا لا يعني أن العائلات الموجودة في كفرنعمة هي نفسها التي كانت من قبل ، فلقد كان للرحيل من قرية واليها أثراً في تغيير تركيبة تلك العائلات .فعلى الأقل كان هناك حركة في القرية منذ خمسمائة سنة حيث أنه وجد وثائق تدل على وجود عائلات كبيرة نسبياً ، فيوجد في المحكمة الشرعية في القدس عقد زواج عام 954هجري ، وهناك وثيقة صلح بعد تهمة قتل عام 965 هجري .من ذلك يتضح أن قرية كفرنعمة كان لها جذور
فعلية عبر التاريخ القديم
المناطق التاريخية والأثرية في القرية
كأي قرية فلسطينية قديمة تقف كفرنعمة على أصلها التاريخي القديم ، والذي يرجع إلي ما قبل الميلاد ، فالقرية الأصل ( البلد القديم ) تعتبر من الآثار القديمة ، وذلك من طرق البناء والإنشاء ، فهي مبنية على رأس تله صغيرة مليئة بالبيوت المنشئة من اللبن والطين ، تابعة للنظام القروي التقليدي في البناء ، والذي يتكون من بيت واسع كبير ، عبارة عن غرفة واحدة متسعة وتعتبر الغرفة الرئيسة في المنزل ، وأيضاً تحت هذه الغرفة توجد ما يسمى الرواق وهي الجزء السفلي من المنزل والتي هي مأوى الماشية التي يملكها الفلاحون .وفي أراضي القرية يوجد بعض المقامات والخرب ، وهي كما يلي :
أولا :الخرب
خربة بيت رديف -الخريبة
وقد كانت على ما يبدو قرية في زمن ما وجد بها محجر ومبانٍ صغيرة لا يعرف الهدف من بنائها ، ووجد بها بركة ماء أو معصرة زيت ، أو ربما زريبة . تقع هذه الخربة جنوب شرق القرية على مساحة ثلاثة دونمات تقريباً وترتفع عن سطح البحر حوالي 490 م وتبعد عن أقرب مصدر مياه دائم حوالي 2,2كم ، وفيها أرضية الفسيفساء وأشياء أخرى تدل على عمران تلك المنطقة ، وطابعها بيزنطي وبعضها روماني
خربة الولي الشبوني
تقع في الشرق من كفرنعمة ، وتقابل خربة رديف ، وقد وجد بها مغارة يعتقد أنها قبر الولي المسمى " شبوني " ، ويوجد في المنطقة بقايا دير وآبار ، وعلى رأس قمة الجبل بناء مهدم ، كان على ما يبدو مسجداً ، اعتبره الأهالي مقام الشيخ الشبوني ، مع أنه لا يوجد فيه قبر ، ووجد في هذا المكان مكعبات فسيفسائية وقطع فخارية تعود إلي العصر البيزنطي وبعضها إلي العصر الروماني والبعض الآخر إلي العصور الوسطى ، عدا عن وجود بعض الأطلال الحديثة نسبياً .
خربة عيطرانة
تقع في الجنوب من قرية كفرنعمة بنحو كيلوميتر ونصف ، ويعتقد الكثيرون أن أصل كفرنعمة يرجع اليها وهو زعم كاذب - كما بينا - ، وقد وجد بها آثار رومانية ومعصرة زيت أو نبيذ وآبار قديمة ، وهي أقل قيمة من ناحية أثرية من بيت رديف_الخريبة
ثانيا :المقامات
بنيت المقامات على قمم الجبال الشاهقة والتي غالباً ما تطل على عدة قرى مما يؤكد أنها بنيت لأهداف عسكرية وسياسية في زمن ما كنقاط مراقبة أو نقاط اتصال . والمقامات الموجودة في كفرنعمة على النحو التالي مقام الشيخ الشبوني في سجلات الأوقاف الشيخ محمد الشبوني ، يقع هذا المقام في مدخل القرية من جهة الشرق على رأس جبل سمي باسمه ، ويرتفع عن سطح البحر 560 م . يوجد في الجبل مغارة يعتقد أن فيها الولي الشبوني ، وفي المنطقة بقايا دير وآبار ووجد بها قطع فخارية ، عددها 45 قطعة ، منها ما يعود للعصر اليوناني و لبرماني والبيزنطي ومن العصور الوسطى مقام الشيخ سليم بني هذا المقام في عهود ماضية في منطقة عيطرانة ، في الجنوب من القرية ، يبعد عن القرية حوالي 2 كمقام السيدة الحنية وجد هذا المقام في أرشيف قسم إحياء التراث ضمن أراضي كفرنعمة ، حسب الخريطة الهيكلية لأراضي كفرنعمة،وهو اليوم يتبع لقرية بيت عور التحتا مقام الشيخ عابد وهو مسجد القرية الرئيسي اليوم ، كان في المسجد قبر طمر ولم يعد له اثر ، وكان عبارة عن رواقات ، ويقع مقام الشيخ عابد ضمن أراضى وقفية مساحتها 2,5 دونم ، وله ساحة معبدة حسب إخراج قيد استخرج في الثمانينات مقام المباركة يقع شمالي القرية ، يبعد حوالي 500 م عن مسجد الشيخ عابد، وهو عبارة عن مغارة حفرت في الصخر مقام الشيخ عبدالله لقد أقيم اليوم على هذا المقام مدرسة للذكور ونادي كفرنعمة ، ونادي الطفل الفلسطيني ، ويقع هذا المقام على طريق الذاهب إلي قرية بلعين غرب المسجد بنحو 700 مقام الشيخ شحيبر يقع هذا المقام شرق المسجد بنحو 100 م ، أمامه بئر يسمى باسمه " بئر شحيبر "مقام الشيخ يحيى يقع شرق المسجد بنحو 200 م خارج مسطح القرية القديم، تحت جدار ، وكان له بناء يشبه المغارة مقام الشيخ إبراهيم يقع شمال المسجد بحوالي 2 كم بين أراضى القرية
Subscribe to:
Posts (Atom)